الشاب المصري علي: من نادل في مطعم إلى رائد أعمال ناجح :

في هذا المقال، ستتعرف على قصة علي، الشاب المصري الذي حول حلمه إلى حقيقة بإنشاء تطبيق (Refugee)، الذي يساعد اللاجئين على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.

بدأ الشاب المصري علي بالعمل في مطعم صغير كنادل ، وكان يعيش في شقة متهالكة مع زوجته وابنه. يحلم بأن يصبح رجل أعمال ناجح ، ولكنه لم يكن لديه المال أو التعليم أو الفرص لتحقيق ذلك.

لا تضيع وقتك في البحث عن وظائف غير مجدية، انضم إلى الموقع المذكور في الصورة أدناه واحصل على دخل مستمر من الانترنت.

ذات يوم ، قرأ عن مسابقة للمشاريع الناشئة في مجال الاقتصاد الرقمي ، وقرر أن يشارك فيها. كان لديه فكرة لتطبيق يساعد اللاجئين على العثور على فرص عمل وتعليم وخدمات في بلدانهم الجديدة. بدأ في العمل على تطوير التطبيق في وقت فراغه ، واستخدم مهاراته الذاتية في البرمجة والتصميم. كما استعان ببعض الأصدقاء والمعارف الذين كانوا يعانون من نفس المشاكل كمستخدمين محتملين للتطبيق.

مواضيع ذات صلة:

الداعية المصري مصطفى حسني يتحدث عن زوجته، وهذا موقفها من المعجبات .

بعد عدة أشهر ، أنهى علي تطبيقه وسماه (Refugee) ، وأرسله إلى المسابقة. كان من بين آلاف المتقدمين من جميع أنحاء العالم ، ولكنه كان واثقاً من أن فكرته كانت مبتكرة ومفيدة. وبالفعل ، تم اختياره كواحد من عشرة نهائيين ، ودعي لتقديم عرضه أمام لجنة من الخبراء والمستثمرين في نيويورك.

سافر علي إلى نيويورك مع زوجته وابنه ، وشعر بالحماس والتوتر في نفس الوقت. كان هذا أول مرة يسافر فيها بالطائرة ، وأول مرة يزور فيها مدينة كبيرة مثل نيويورك. وصل إلى مكان المسابقة ، ووجد نفسه محاطاً بالمشاركين الآخرين ، الذين كانوا يمثلون مشاريع مذهلة في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والبيئة. شعر بالإعجاب والاحترام ، ولكنه لم يفقد ثقته في نفسه.

حان دور علي للتقديم ، وصعد إلى المنصة. بدأ بشرح فكرة تطبيقه ، وكيف يهدف إلى مساعدة الملايين من اللاجئين حول العالم على بناء حياة أفضل لأنفسهم وعائلاتهم. أظهر بعض الشاشات والميزات من التطبيق ، وأعطى بعض الأرقام والإحصائيات عن حجم السوق والطلب والمنافسة. وأخيراً ، طلب من اللجنة والجمهور أن يدعموه في تحويل حلمه إلى حقيقة.

انتهى علي من عرضه ، وسمع تصفيقاً حاراً من الحاضرين. شعر بالفخر والسعادة .

 ثم انتظر قرار اللجنة ، التي كانت تناقش وتقيم المشاريع النهائية.

بعد بضع دقائق ، أعلن رئيس اللجنة عن النتائج. وكانت المفاجأة الكبرى ، فقد فاز علي بالمركز الأول ، وحصل على جائزة قدرها مليون دولار ، بالإضافة إلى عرض للحصول على تمويل وتوجيه من بعض أفضل المستثمرين في العالم. لم يصدق علي ما سمعه ، وشعر بالدهشة والفرح. ركض إلى المنصة ، واستلم الجائزة ، وشكر اللجنة والجمهور وعائلته والله على هذه الفرصة العظيمة. 

هكذا حقق علي حلمه الأمريكي ، وأصبح رجل أعمال ناجح ، ومثالاً للتحدي والإبداع والعطاء. وأصبح تطبيقه (Refugee) واحداً من أشهر التطبيقات في العالم ، وساهم في تغيير حياة الملايين من اللاجئين للأفضل.