عمرو.. الثلاثيني المصري الذي حقق مليون ريال سعودي في يوم واحد:
عمرو الشاب المصري مهندس مصري يحب القراءة والمطالعة والتعلم، ويمتلك مكتبة خاصة به تضم آلاف الكتب في مختلف المجالات واللغات.
تخرج عمرو من جامعة القاهرة كمهندس مدني، وعمل في عدة شركات ومشاريع في مصر والخليج. و كان يتابع برنامج تلفزيوني ثقافي سعودي، ويحلم بالمشاركة فيه. فقام بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج، وأجاب على الاختبار التأهيلي، وانتظر الرد. وعندما تم اختياره للمشاركة في البرنامج، قبل الدعوة، وسافر إلى الرياض، ووقع على العقد، والتزم بالشروط والمتطلبات.
مواضيع ذات صلة:
تاليا تامر حسني: الفتاة التي تتحدى الانتقادات وتتألق في الرياضة والفن.
جاء يوم تصوير الحلقة، وتوجه عمرو إلى استوديو البرنامج، واستعد للظهور على الهواء. استقبله المذيع بحفاوة وترحيب، وسأله عن نفسه وعن سبب مشاركته في البرنامج. أجاب عمرو بثقة وبهجة، وقال إنه يحب الثقافة والمعرفة، وأنه يريد تحدي نفسه وإثبات قدراته. بدأ البرنامج، وأجاب على الأسئلة الخمسة عشر بنجاح وسهولة، وحصل على المليون ريال. ومن بين الأسئلة التي أجاب عليها: ما هو اسم الجزيرة التي تقع في مصب نهر النيل؟ وما هو اسم العملة الرسمية في اليابان؟ وما هو اسم العالم الذي اخترع المصباح الكهربائي؟ وما هو اسم الرياضة التي تلعب بالمضرب والكرة الصفراء؟
يمكنك كسب المال من خلال هذا الموقع المذكور في الصورة
بطرق بسيطة وسهلة:
بعد أن أجاب عمرو على السؤال الأخير بشكل صحيح، انفجر الجمهور بالتصفيق والتهليل، واحتضنه المذيع، وهنأه على فوزه بالمليون ريال. وقال عمرو في كلمته الختامية: "أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز، وأشكر الله أولاً وآخراً، وأشكر أسرتي وأصدقائي وزملائي الذين ساندوني ودعموني، وأشكر القناة والمذيع والفريق الرائع الذين أتاحوا لي هذه الفرصة العظيمة، وأشكر الجمهور والمشاهدين الذين شجعوني وصوتوا لي، وأهدي هذا الفوز لوطني مصر ولكل العرب". وأضاف عمرو أنه سيستخدم جزءاً من المبلغ في تحسين حياته وحياة أسرته، وجزءاً في الصدقة والتبرع للمحتاجين، وجزءاً في تحقيق حلمه بالسفر والتعرف على ثقافات مختلفة.
قصة عمرو هي قصة نجاح وتحدي وإصرار، تحمل العديد من الدروس والعبر لكل من يسعى إلى تحقيق أحلامه وأهدافه، من أهمها أهمية القراءة والمطالعة والتعلم المستمر، وأهمية الثقة بالنفس والجرأة والمبادرة، وأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة لإظهار مواهبه وقدراته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق