زاهر.. من رسام مصري هاو إلى مصمم أزياء مشهور:
لم يكن زاهر يتوقع أن يصبح يوماً مصمم أزياء معروف في مصر والوطن العربي، فهو كان يعمل في مجال التسويق، وكان يمارس الرسم كهواية في أوقات فراغه.
لكن القدر كان له رأي آخر، ففي يوم من الأيام، قرر الشاب المصري أن يشارك في مسابقة لتصميم أزياء على موقع إلكتروني، وأرسل بعض رسوماته التي كان يحتفظ بها في دفتره. ولم يكن يعلم أن هذه الخطوة ستغير حياته إلى الأبد.
فقد فاز زاهر بالمسابقة، وحصل على جائزة قيمة، ولفت انتباه أحد المصممين الشهيرين، الذي عرض عليه فرصة للعمل معه في مشروع كبير. وبعد تردد قليل، قبل العرض، وانتقل إلى عالم الأزياء. وهنا بدأت رحلة زاهر الإبداعية، التي لم تتوقف منذ ذلك الحين.
لا تدع الفرصة تفوتك، انضم إلى الموقع الآن واستفد من العروض والمكافآت الحصرية التي نقدمها لأعضائنا، واحصل على مكسب إضافي من الانترنت، الموقع مذكور في الصورة أدناه:
فقد استطاع أن يبرز موهبته في تصميم أزياء مختلفة ومتنوعة، تجمع بين الأصالة والحداثة، وتعبر عن شخصية وذوق كل من يرتديها. وقد أبدع في استخدام الألوان والأقمشة والأشكال، وأضاف لمساته الخاصة على كل تصميم. وقد نالت أعماله إعجاب الجمهور والنقاد، وحققت نجاحاً كبيراً في الأسواق المحلية والإقليمية. وقد شارك في العديد من العروض والمهرجانات الدولية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات.
مواضيع ذات صلة:
-باتشيكو خارج بيراميدز ..والبحث جاري عن مدرب جديد.
ولم ينس زاهر خبرته في التسويق، فقد استخدمها بذكاء في الترويج لعلامته التجارية، وبناء شبكة واسعة من العملاء والمتعاونين. وقد أطلق موقعه الإلكتروني الخاص، وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر صور وفيديوهات لأعماله، وتفاعل مع متابعيه ومحبيه. وقد استفاد من الانتشار الواسع للإنترنت، ووصل إلى جمهور أكبر وأوسع، وزادت شهرته وإقباله.
ويقول زاهر إنه سعيد بما حققه من نجاح وتميز في مجال تصميم الأزياء، وأنه لا يندم على قراره بتغيير مسار حياته. ويضيف أنه يحب عمله، ويستمتع به، ويتعلم منه كل يوم. وينصح زاهر كل من يملك موهبة أو شغفاً بأن يسعى لتحقيقه، وأن لا يخاف من المجازفة أو التغيير، فالحياة قصيرة، والفرصة لا تعوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق