حقق ليفربول فوزًا متأخرًا على ولفرهامبتون:

فاز ليفربول على ولفرهامبتون 3-1 خارج ملعبه يوم السبت بفضل هدفين متأخرين في عودة متألقة أرسلت الريدز - على الأقل مؤقتًا - إلى صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

سيطر أصحاب الأرض على الشوط الأول في مولينوكس ضد فريق ليفربول، حيث سجل هوانج هي تشان هدفًا في الدقيقة السابعة بعد انطلاقة رائعة من بيدرو نيتو ، قبل أن يهدر ولفرهامبتون سلسلة من الفرص الأخرى.

ومع ذلك، خرج ليفربول متقلبًا في الشوط الثاني، وأدرك التعادل في الدقيقة 55 عندما هيأ محمد صلاح زميله المهاجم كودي جاكبو للتسجيل.

وارتدى آندي روبرتسون شارة الكابتن في ظهوره رقم 200 في الدوري الإنجليزي الممتاز ، وسجل الهدف الثاني لليفربول من تمريرة صلاح أخرى في الدقيقة 85 بينما اندفع الضيوف إلى الأمام.

أضاف ليفربول الهدف الثالث في الوقت الإضافي، حيث قام هوغو بوينو لاعب ولفرهامبتون بتحويل الكرة إلى مرماه من تسديدة هارفي إليوت. 

وقال روبرتسون: "أعتقد أن الأداء في الشوط الثاني كان مثيرًا للإعجاب وحصلنا على ما نستحقه".

"يمكننا تقديم أعذار في الشوط الأول، مثل فترة التوقف الدولية وسفر الأشخاص، لكننا ارتكبنا أخطاء لم نعتد على ارتكابها".

ووضعت النتيجة ليفربول في صدارة الترتيب حاليا برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، ويتأخر عنه مانشستر سيتي بنقطة واحدة وسيلعب في وقت لاحق اليوم السبت خارج ملعبه أمام وست هام يونايتد .

ويحتل ولفرهامبتون المركز الخامس عشر برصيد ثلاث نقاط.

ترجع البداية البطيئة لليفربول يوم السبت جزئيًا إلى غياب المدافعين القويين فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر-أرنولد بسبب الإيقاف والإصابة على التوالي.

بعد عودته حديثًا من الخدمة الدولية مع منتخب الأرجنتين ، بدا لاعب خط الوسط أليكسيس ماك أليستر في حالة سيئة، حيث أخطأ في تمرير التمريرات وفقد الاستحواذ على الكرة بشكل غير معهود.

لكن إدخال لويس دياز وداروين نونيز ، العائدين أيضًا من تصفيات كأس العالم في أمريكا الجنوبية، أعطى ليفربول السرعة والخداع الذي سعوا إليه في الهجوم في الشوط الثاني.

قال المدير الفني يورغن كلوب: "في الشوط الأول واجهنا بعض المشاكل البدنية، لم نكن أقوياء، ولم نكن على ما يرام. حاولنا معرفة من هو الجاهز [بعد فترة التوقف الدولية] ولم يكن هذا الخيار الأمثل".

"لهذا السبب قمنا بتغيير كل شيء تقريبًا في الشوط الثاني، من الناحية التكتيكية والبدنية. في الشوط الثاني، سيطرنا على الأمور بالكامل وكانت مباراة جيدة حقًا في ذلك الوقت. لقد استحقينا الفوز في النهاية، هذا واضح".

وشعر ولفرهامبتون بالندم على الفرص الضائعة، وكان ذلك عندما تغلب نيتو مرة أخرى على لاعبه ليرسل كرة عرضية إلى ماتيوس كونيا الذي سدد الكرة بصدره لسبب غير مفهوم بدلاً من الانحناء ليسدد برأسه من مسافة قريبة ويعزز تقدم فريقه.

وقال جاري أونيل مدرب ولفرهامبتون: "يبدو أنه فوز مريح لليفربول، لكنه لم يكن مريحًا في معظم فترة ما بعد الظهر". "عندما كنا في القمة، ربما كان بإمكاننا الحصول على هدف أو اثنين آخرين... دفع ليفربول إلى هذا الحد كان مجهودًا رائعًا."